وللحركة مئات الأتباع فى ثلاث مدن كبيرة بإندونيسيا وهى جاكرتا وسورابايا وباندونج.
ويزعم أعضاء فريق "المسلمون بانك" الموسيقى أنهم ما زالوا يعرفون بالتمرد وتبنى أيديولوجية معادية للدولة مثل فنانى موسيقى البانك روك الأصليين فى بريطانيا، لكنهم يعبرون عن تمردهم بالغناء عن القيم الإسلامية والحرية للفلسطينيين والقضايا الاجتماعية الأخرى التى تواجه المسلمين فى العالم.
ويعتقد أحد مؤسسى الحركة "أحمد زكى" أن موسيقى البانك ترتبط غالبا "بميل نحو السلوك السيئ" لكنه يريد تغيير ذلك.
كان معظم أعضاء الفريق يقدمون عروضهم فى الشارع ويقولون إنهم تغيروا بشكل جذرى منذ التحاقهم بالفريق، وهم الآن يحظون بتشجيع لتشكيل فرق الخاصة بهم وكتابة أغانيهم.
ويضيف أحد أعضاء الفريق "رضا بورناما"- مدمن سابق للكحول - أن آخرين مثله يقلعون عن الكحوليات تدريجيا، وأن أغانيهم تصبح أكثر إيجابية.
وبعد كل حفل يحنى الجمهور رؤوسهم وهم يستمعون إلى الأدعية وهو أمر يأمل مؤسسو الفريق أن يجعل مستمعيهم أكثر تدينا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق